حويفي عبد الله
نبذة تاريخية حول حياة الشهيد
مولده ونشأته
نشاطه
في نهاية عام 1951 وبسبب ممارسة عنصرية قام بها أحد رجال الشرطة قام بضربه بشدة وحكم عليه غيابيًا لمدة ثلاثة أشهر ، وقد ذهب إلى مدينة قسنطينة مع زوجته. في بداية الثورة ، هاجر إلى فرنسا للعمل. وأثناء وجوده في فرنسا مرض ، وبعد نقاهته وخروجه من المستشفى التحق بصفوف جبهة التحرير في فرنسا ، وأجرى هناك عدة عمليات تدنيس. تم القبض عليه ووضعه في معتقل فران في فرنسا أثناء احتجازه. عملية هروبه ، حيث رافقه معتقل بكه عبد العزيز ومزيان الشريف ربيع وآخرين ، بحثت عنه الشرطة الفرنسية واستخدمت كل ما لديه من قدرات لاعتقاله ، وفي ظل هذه الظروف ، قام الشهيد و. أعطاه مسؤول المنطقة بطاقة هوية باسم مستعار بهوية سارية المفعول ، الصورة مختلفة ، لأنه كان صاحب الهوية ويقيم في فرنسا ، وهو "حيدر عبد الحميد" ، وهو الذي سمح له بذلك. بالعودة للوطن حيث استقر في مدينة قسنطينة وكان هناك تواصل مع الشهيد حملاوي سليمان ورفاقه وكان ذلك في نهاية عام 1958 عندما نجح في تنفيذ عملية انتحارية ضدها ، محافظ الشرطة بسيدي مبروك. ، استقر في مدينة العلامة ابن ، في خلية مغاوير عين تفتيكا ، تحت مسؤولية ضابط كوماندوز "SS" في الحي الأول ، الحي الأول ، والفرقة الرابعة بإشراف الضابط الأول البشير قصاب حيث نفذ عدة عمليات كوماندوزفي آذار 1960 خطط قائد الفدائيين الملقب السعيد لكي بعملية ونفذها الشهيد هويفي عبد الله (مواليد طانتان) برفقة زميله المقاتل رابح بو خليفة الملقب (طنجة). بعد المراقبة اللازمة للثكنة العسكرية في سانت ارنو وأثناء خروج الجندي جان كلود كوتين
ومن كان يحمل مسدسا فاجأه الشهيد البطل هويفي عبد الله بالتمويه فقط وطلب منه عدم التحرك ونزع سلاحه بالمدفع الرشاش واعتقل في شارع الامير عبد القادر الان مقابل ورشة الحداده غرب بوخروبة. غادر في وسط الفدائيين دون مقاومة من هذا الجندي الذي اعتقد أن الشهيد مسلح لذلك استطاع الشهيد أن يتسلح بنفسه.
وبهذه العملية الجريئة للتضحية ، سلح نفسه بمدفع رشاش حديث مات 45 ، وأجبر جنود العدو على ربط أسلحتهم بوعد حتى لا تتكرر مثل هذه العملية مرة أخرى. خلال عام 1960 قام الشهيد بعدة عمليات تدنيس مع أخيه عبد العزيز وحازم عمار ودمدوم بلقاسم والشريف عمار زوقار رشيد وتوينا لاخضر وآخرين ممن شاركوا في أعمال القرابين في مدينة إلما ثم في التحرير. الجيش القسم الرابع
عندما كان الشهيد حاضرا في تشتت ابناء الذويبي في بلدية الزرقاء قتلة الان مع بعض رفاقه بعد ولاية احد الخونة تمكنت قوات العدو من معرفة مكانهم ووجودهم ، و كان ذلك في 12/10/1960 ، حينما كانوا يطوقون الساحة بحملات عسكرية مكثفة ، وفي هذه الحالة أمر الشهيد ورفاقه بالانسحاب والتفرق أثناء بقائه. يقف خلف صخرة للدفاع ، حيث تمكن خلال المواجهة من إسقاط أحد الجنود ، حتى نفد ذخيرته في النهاية
استشهاده
تمكنت دبابة العدو من إصابته بقذيفة أدت إلى استشهاده. فأخذوا جثمانه ووضعوه أمام الأسرى لتهريبه وتأكدوا من أنه عبد الله حويفي نجل تونتان. لم يكن معروفا لقوات العدو. وظنوا أن عبد القادر الهويفي هو من نفذ العملية المذكورة. بعد ذلك وزعت قوات العدوالمناصير الذي يحمل اسم عبد الله ورفاقه براء كثير الذين اعتقلوا. أصيب بجروح ، علم خلالها سكان مدينة العلامة ومحيطها بوفات هوكان عبد الله ورفاقه نهاية الإرهاب ، حسب ادعاء العدو الفرنسي ، لكن الثورة استمرت وتحقق حلم الاستقلال والحرية لعبدالله الحويفي وكل الجزائريين.المجاهد لتيم موسي رحمه الله.
المجاهد ديلمي احمد ولد الرومية رحمه الله
المجاهد زغار رشيد
المجاهد بوخروبة عيسي رحمه الله
المجاهد توينة لخضر
المجاهد بوخالفة رابح رحمه الله
المجاهد بكة عبد العزيز
المجاهد السعيد ليكي رحمه الله
المجاهد ماضوي لخضر
المجاهد شارف عمار رحمه الله
المجاهد محمد بوعبد الله بوبكر رحمه الله
المجاهد محروقي بلقاسم
المجاهد مانع المختار رحمه الله
المجاهد حشاني حمو رحمه الله
المجاهد زيدان علاوة رحمه الله
المجاهد سيرة ابراهيم المدعو سليمان رحمه الله
المجاهد ديلمي الحواس رحمه الله
المجاهد سعيدية اسماعيل رحمه الله
من إعداد LYAZID ELEULMA ....
صقحة تاريخ سطيف
تعليقات
إرسال تعليق