القائمة الرئيسية

الصفحات

ديدوش_مراد

 ثلاثة مواقف في حياة الشهيد_ديدوش_مراد

ديدوش_مراد

 أولا
   إنه جاء إلى بلدة سكيكدة قبل يوم واحد من اندلاع الثورة الشعبية ليحلق رأسه ، وترك حقيبة صغيرة مع متعلقاته عند مصفف الشعر في سوق عربي وأخبره أنه سيعود إلى هناك لكنه لم يعد قط. لأنه استشهد رحمه الله  في 18 يناير 1955 بعد شهرين من اندلاع الثورة.
انتظر الحلاق صاحب الكيس  ديدوش_مراد فترة طويلة دون جدوى حتى فقدت

  الثانية:
  ديدوش مراد، عندما استشهد في معركة بوكركر مع ستة شهداء آخرين ، حمل جنود الاحتلال جثثهم في (شبكة) على ظهر بغل ، وألقوا بها في عين سكيكدة في وسط بلدية سمندو (حاليا بلدية زيغود يوسف) ، وبعد أيام من العرض والوحشية للسكان ، أمروهم بدفن كل عائلة من متوفيها ، وبالفعل تم دفن جميع الشهداء رحمهم الله باستثناء ديدوش مراد لأنه كان أجنبي في المنطقة ولم يتعرف أحد على هويته ، بما في ذلك فرنسا التي اعتقدت أن قائد شمال القسطنطينية هو زيغود يوسف ، ولم تكن تعلم أنه هو ذلك الشهيد الذي لم يدفنه أحد. وهذا هو البطل العظيم ديدوش مراد ، حيث بعد عدة أيام من إقامته وحيدًا في عين سكيكدة ، أمرت فرنسا الشنبيط بدفنه ، وكان وحده ، ولكن فور الاستقلال عقد الرئيس أحمد بن بلة. جنازة رئاسية له ، وكان أول شهيد يستخرج رفاته ويدفن بساحة الشهداء بمقبرة العلياء يوم 16 نوفمبر 1962 ، أي أمام الأمير عبد القادر الذي دفن عام 1966. من قبل الرئيس بومدين,

الثالثة
كان الحزن الكبير الذي أصاب زيغود يوسف بعد فقدان أخيه  و زعيمه ورفيقه ديدوش مراد حيث ان زيغود ،  سمى أحد أبنائه مراد  عن قائده، وبكى بمرارة ولم يأكل منذ عدة أيام. على العكس من ذلك ، تغيرت شخصية زيغود تمامًا وأصبح أقوى وأكثر التزامًا وغضبًا من الاستعمار. على العكس من ذلك ، فقد اتخذ قراره بشن  هجومًا معروفًا    ب هجوم 20أوت1955م  ا فوراستشهاد ديدوش مراد.
رحم الله الشهداء والمجد والعز الجزائر.

 صقحة شهداء الجزائر
author-img
السلام عليكم زوار ايقونة المعالي اتمنى ان تتم الفائدة من هذه المدونة للجميع

تعليقات

التنقل السريع