أساليب وأدوات الذكاء الاصطناعي

اساليبه

لم يحدد باحثو الذكاء الاصطناعي مجالات عملهم

الانطلاق من مجموعة طرق البحث. قد نقول هو كذلك
هناك الكثير من الأساليب في مجال الذكاء الاصطناعي
كما يوجد العديد من الباحثين. هناك عدد من الأسباب وراء ذلك.
أولاً ، يجب أن يكون هذا الموضوع متعدد التخصصات انتقائيًا في اختياره للطرق.

ثانيًا ، من السهل دائمًا على الباحثين الاستخباريين

السعي المصطنع لأهداف متعددة ، على سبيل المثال. لو
لقد تعاملنا مع المجال المعروف بمعالجة اللغة الطبيعية كأحد فروع الذكاء الاصطناعي. سنجد أنه يشمل دراسة برامج الكمبيوتر ومحاولة إنشائها والتي من خلالها يمكن التواصل باللغة العربية أو أي لغة أخرى. القواعد المعقدة التي تتحكم في بنية اللغات الطبيعية ، وكذلك اكتشاف كيفية تعلم البشر لهذه القواعد وكيفية تطبيقها.
قد يؤكد الباحثون المختلفون على كل من هذه الأهداف ، ولكن بطريقة مختلفة.
ينطبق ما ينطبق على مجال معالجة اللغة الطبيعية
بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي ككل ، فمن بين الدراسات التي
هم دائما متعددة الأغراض إذا جاز التعبير
باستخدام أحد الاستعارات العسكرية يمكننا أن نقول تلك المعلومات الاستخباراتية
المصطنع اختار "مهاجمة" المشكلة من أوسع حلبة
جبهاتها. بدلا من "الهجوم الهائل" الذي قد يؤدي إلى المعرفة
جوهر المشكلة هناك عدد لا يحصى من "المناوشات" التي تغطي معظم مجالات المعرفة البشرية ، وبعضها يمر دون ضرر.
البعض الآخر ليس كذلك ، لكن هذا على مدار عدة سنوات
قلة هم الذين يستطيعون تغيير الأشياء. ربما يكون من الواضح أن هؤلاء الباحثين الذين تنتهي محاولاتهم - أو "مناوشاتهم" - بنتائج مثمرة يميلون إلى الادعاء بأن هذه النتائج هي الاختراق الذي كانوا ينتظرونه. لكن
الذكاء الاصطناعي عندما تنتهي المشكلة ، يتبين مرة أخرى أن كل ما فعلوه هو مجرد اتخاذ بضع خطوات صغيرة للأمام. في هذه الأثناء ، قد يقدم باحثون آخرون سببًا جيدًا لتأجيل مشاركتهم حتى يتمكنوا من تحقيق شيء كبير. ومع ذلك ، طوال تاريخ الذكاء الاصطناعي بأكمله ، لم تسفر كلاد عن مثل هذه الإنجازات العظيمة سوى القليل من التقدم حتى الآن. هناك تقدم مستمر في الذكاء الاصطناعي ، ولكن دون أي اختراقات. الأداة الرئيسية المستخدمة في أبحاث الذكاء الاصطناعي هي أجهزة الكمبيوتر الرقمية. هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي يعتمد كليًا على استخدام الأجهزة
كمبيوتر رقمي فقط. بعد كل شيء ، الكمبيوتر ليس سوى أداة
يتم استخدامه لأنه يمكّن الباحثين من إنشاء "أنماط سلوك".
بسرعة ودراستها.
   يرى بعض الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي أنه من الضروري تصميم روبوت حقيقي يتفاعل مع العالم الحقيقي ، وفي جزء لاحق من هذا الكتاب سنخوض في التفاصيل حول الأسباب الكامنة وراء إيمانهم بهذا ، والآن نكتفي بذلك. يقول أن معظم أبحاث الذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل مكثف برامج الكمبيوتر التي تشكل جوانب العالم الفعلي.
هناك عدد من القضايا الصعبة التي أثيرت من خلال اتباع هذا
منهج البحث من الواضح أن العديد من القراء يشعرون أن هناك اختلافات شاسعة بين "التفكير المحاكي" و "التفكير الحقيقي".
نتعامل مع هذا الموضوع بمزيد من التفصيل لا محالة في هذا الكتاب والجدير بالذكر الآن أننا نشير إلى أن استخدام أجهزة الكمبيوتر في العديد من المجالات فعال للغاية على سبيل المثال. قدنتوقع أن يستفيد المهندسون المدنيون بشكل كبير من استخدام محاكاة الكمبيوتر لمعرفة مدى قدرة الجسر على تحمل الرياح والأعاصير.
سيكون من السذاجة محاولة بناء جسر حقيقي ثم انتظار سوءالأحوال الجوية (ليس الأمر كذلك دائمًا) للتأكد.

لكن استخدام أجهزة الكمبيوتر الرقمية ،

سوف يجيب على أسئلة المهندسين في غضون ساعات قليلة. حيث تمتلك أجهزة الكمبيوتر القدرة على العمل من خلالها

العديد من الإمكانيات وفي فترة زمنية قصيرة مما يجعلها أداة مفيدة
فيدراسة الذكاء الاصطناعي.
في المقام الأول ، ستمكننا أجهزة الكمبيوتر الحديثة من ذلك
تصميم نماذج عملية مفصلة لأكثر كائنات الجسور تعقيدًا
وكما هو الحال الآن يمكننا حفظ الصور والموسيقى بتنسيقات رقمية. يمكننا العمل من خلال المعالجة الرقمية لأي شيء يمكننا وصفه بدقة كافية.
ربما تكون الحاجة إلى وصف تفصيلي دقيق هي الطريق
الشخص الوحيد الذي يفهم طرق البحث في الذكاء الاصطناعي هو
الدور الثاني المهم الذي تلعبه أجهزة الكمبيوتر (أو الروبوتات) في
يدفع الذكاء الاصطناعي الباحثين لطرح أسئلة محددة حول
الذكاء الفطري والكمبيوتر لا يستخدم في المحاكاة كما هو الحال
فقط في مثال الجسور. كما أنها تستخدم للحث على الإثارة
أسئلة وموضوعات علمية معينة.
   إن السؤال عن كيفية جعل جهاز كمبيوتر يقوم بذلك يفرض دقة علمية جديدة على الطريقة التي ندرس بها الأشياء المألوفة.
وي غالبًا ما يتم إجراء تشابه بين الذكاء الاصطناعي و "الطيران".
صناعي." و يكون استخدام هذا القياس مضنيا في هذا
القسم. في بداية القرن العشرين. كان هناك ليمي جدا

 تايد فهم كيف يمكن أن تطير الطيور والحشرات.

كان من الواضح أنهم قد طاروا بالفعل ، وكان البحث العلمي يميل فقط إلى هذه النتيجة. في الواقع ، عندما بدأ الأخوان رايت يفكرون
في الطيران (في العام 19). 3 تم ذكر معظم كتب العلوم
يقول علماء الأحياء إن الطيور تستطيع الطيران لأنها "تمتلك القدرة على الطيران".
تلحق. " اي يُنسب هذا المنطق ل "أرسطو" الذي كان يشيع ذكره
للأدب الصادر في أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد ومعه
هذا التفكير غير مفيد لأولئك الذين يرغبون في فهم كيفية التصميم
الطائرات نتيجة لفهم أكثر تفصيلاً لعملية الطيران ونقطة انطلاق
من نجاح تصميم الطائرات يمكننا الآن أن نتعلم أن الطيور تطير
وفقًا لقوانين الديناميكا الهوائية ، غالبًا ما كان السعي وراء الوجود
التشابه بين الديناميكا الهوائية والذكاء الاصطناعي هو الهدف الرئيسي للذكاء الاصطناعي.

ومثلما استمد الفهم العلمي لعملية طيران الطيور من فكرة تصميم الطائرة ، نأمل أن يكون الفهم العلمي للذكاء مستمدًا من تصميم

الآلات الذكية.
بالطبع ، تتضمن أبحاث الذكاء الاصطناعي أكثر من ذلك فقط
كتابة برامج الكمبيوتر.   إذا كنت تريد تصميم شيء يقلد
ذكاء حيوان معين ، على سبيل المثال ، عليك أن تدرس ذلك الحيوان
بمزيد من التفصيل ، فإنه يعتمد على الكثير من أبحاث الذكاء الاصطناعي
بعض جوانب علم الأحياء أو علم النفس أو حتى الفلسفة.
تتداخل هذه الجوانب كثيرًا مع بعضها البعض وعندما يتم تجاهل هذا التداخل
الموجودة بين المجالات المعرفية ، سنكون قادرين على إدراك أن استخدام
الكمبيوتر كأداة يجعل هذه الجوانب العلمية أكثر دقة.
هناك مثال بسيط يوضح ذلك. فكر فيما تفعله الآن ، وهو
القراءة من الواضح أنك تتمتع بالقدرة على القراءة ؛ حيث لديك
كلمات مطبوعة واضحة يمكنك متابعتها وعيون يمكنك قراءتها
(أو بأطراف الأصابع إذا كنت تقرأ بطريقة برايل) ذلك أيضًا
القدرة على الاستدلال ، ومع ذلك ، أن هذه الحقائق قد
   إنه ليس مفيدًا جدًا عند تصميم آلة القراءة ، لذلك إذا أردنا تصميم آلة
للقراءة نحتاج إلى طرح بعض الأسئلة التفصيلية.
على سبيل المثال ، هل تنظر إلى كل حرف على حدة وتقارنه
بمجموعة من الحروف لتحديد ماهية هذه الرسالة قبل المتابعة
الانتقال لآخر؟ عند الوصول إلى مكان فارغ وجمع الرسائل
في كلمة واحدة ، هل تبحث بعد ذلك عن معنى الكلمة باستخدام القاموس؟
لكن بعد كل هذا البحث والتفسير ، لا شك أنك ستبقى في الداخل
ضرورة تجميع الكلمات في جمل واستخراج معناها
قم بكل هذه المهام خلال فترة زمنية مناسبة  أي يوم بدلاً من
weekهو شيء يتجاوز حتى أقوى أجهزة الكمبيوتر وأكثرها كفاءة.
من ناحية أخرى ، يمكنك استخدام المعلومات المتاحة لك
لتوفير "توقعات" فيما يتعلق بالمعنى المقصود ، على سبيل المثال ،الإلمام بالقواعد النحوية للغة العربية يدل على أن الجملة العربية
والصحيح هو إما جملة اسمية أو جملة لفظية
في صيغة الجملة ، الفعل هو عامل رئيسي في فهم الجملة وحتى
إذا لم تدرس القواعد الأساسية لقواعد اللغة العربية ، فأنت بذلك قد استخدمتها بالفعل - وما زلت تستخدمها - في عملية القراءة. لسوء الحظ ، فإن القواعد النحوية وحدها لا تساعدك على فهم معنى الجملة. يبدو أن معرفة العالم من حولك عنصر مهم في استخلاص المعنى من الجملة. يمكن أن تخبرك هذه المعرفة بالتقدم حول أنواع الكلمات والجمل التي قد تأتي بعد ذلك. إن استخدام هذه المعرفة لتقليل الإرشادات الموجهة آليًا المتضمنة في عملية القراءة سيحل مشكلة فورية واحدة ، ولكن بتكلفة عالية. وبالتالي ، نحتاج إلى تكييف معرفتنا بالعالم من حولنا بسرعة وكيفية استخدامها لنكون قادرين على القراءة ، ولكن لن يكون من السهل استخدام آلة لتحقيق ذلك.
يجب ألا تشاهد نفسك وأن تكون مدركًا لما تفعله أثناء القراءة
لدرجة أنه يعيقك عن الاستمرار في ذلك ، ولكن ما يهم هنا في هذا الصدد
هل هذا لا داعي لطرح مثل هذه الأسئلة المذكورة أعلاه
لتستمر في القراءة ولكنك ستحتاج إلى إجابات لمعظم هذه الأسئلة
أسئلة لتصميم آلة للقراءة أو لتقديم تفسير علمي لكيفية إعداد عملية القراءة ، ويساعدنا الذكاء الاصطناعي على الأقل في التفكير في كيفية تصميم آلة للقيام بشيء ما حتى لو
لم يكن من المتوقع حقًا تصميم هذه الآلة في المستقبل القريب.
وهذا الأمر بدوره يفرض دقة فكرية وعلمية - على الطريقة المستخدمة في دراسة أمثلة السلوك الذكي ، حتى لو كانت الآلة التي نفكر في تصميمها ليست سوى فكرة نظرية لم نتمكن بعد من تطبيقها.
يجب أن تتجاوز هذه الفكرة التفسيرات السطحية للكيفية
نحن نفعل الأشياء. ومثلما انتهى مثالك السابق
الطائرات من خلال الوصول إلى حقيقة أن لدي القدرة على الطيران
الطيور. تشير نظرة على أبسط الآلات الذكية إلى أننا يجب أن نفعل ذلك
علينا أن ننظر إلى علم الأحياء وعلم النفس واللغويات بمزيد من التفصيل. 

المصدر

كتاب الذكاء الاصطناعي