القائمة الرئيسية

الصفحات

الشهيد العلمي بوراس من شهداء مدينة العلمة ولاية سطيف Scientific Boras


  الشهيد العلمي بوراس   من  شهداء   مدينة   العلمة  ولاية سطيف Scientific Boras

 
رجل من مدينة   العلمة

الشهيد العلمي بوراس

من شهداء ولاية سطيف – مدينة العلمة-:

الشهيد العلمي بوراسمن شهداء   مدينة   العلمة  ولاية سطيف Scientific Boras

المولد والنشأة:

 الشاب البطل  العلمي بوراس، ولد سنة 1942 بمدينة العلمة  أبوه يدعى بن غذفة بوراس وأمه الطاوس رحماني، نشأ وسط عائلة فقيرة مثله مثل الجزائريين الفقراء، دخل الابتدائية الفرنسية فتحصل على مستوى بسيط مثل مثل بقية أقرانه الجزائريين، ثم أصبح يمارس تجارة بيع البيض مع والده، وفي هذه أثناء كان يتابع عن كثب وباهتمام نشاط الثورة بالمدينة ومعاملة الفرنسيين للسكان.

التحاقه بالثورة:

انضم في صفوف جبهة التحرير الوطني سنة 1959، ومن كثرة نشاطاته كلف بتنفيذ عملية فدائية، وهي إلقاء قنبلة يدوية بمدينة العلمة – في السينما أطلس-، فألقى القنبلة مساء يوم الاحد أثناء خروج الفرنسيين من السينما، فأصابت عددا منهم بجروح متفاوتة الخطورة، وبقي العلمي بوراس يواصل نشاطه الجهادي رفقة إخوانه المجاهدين إلى مطلع سنة 1961م.

استشهاد البطل:

 بمطلع سنة 1961 حاصرت قوات العدوان الفرنسي دوار بني ابراهيم ببلدية القلتة الزرقاء، وهذا بعد أن تسربت لها معلومات بوجود مجاهدين هناك، وأثناء التفتيش علمت بوجود مخبأ قربمشتة عين لحنش، فحاصرته وكان بداخله الشهيد العلمي بوراس ورفيقه ديلمي مسعود، وقد طلب منهما العدو الاستسلام فرفضا، فما كان من قوات العدو إلا أن شرعت في أطلاق النار عليهما ثم قنابل الغاز، فاستشهد العلمي بوراس، وقدم روحه فداء للجزائر، أما رفيقه ديلمي مسعود فأخذ إلى مركز الجيش بمزرعة المعمر "جول كروشي" فعذب عذابا شديدا في محاولة لانتزاع معلومات منه، فصمد وقاوم العذاب بصبره وثباته إلى أن قتلته يد الإجرام الاستدمارية.
 
 
 
 A man from the city of El Alma
 The scientific martyr Boras
Among the martyrs of the Wilayat of Setif - the city of El Alma -:


Birth and upbringing:
 The young scientific hero Boras, was born in 1942 in the city of Al-Alama, his father is called Ben Ghadhafa Boras and his mother is Taus Rahmani. He grew up in a poor family like the poor Algerians. He entered the French elementary school and obtained a simple level like the rest of his Algerian peers. Then he became engaged in the egg trade with his father. During this time he was closely following with interest the activity of the revolution in the city and the treatment of the inhabitants by the French.
Joining the revolution
He joined the ranks of the National Liberation Front in 1959, and due to his many activities, he was assigned to carry out a commando operation, which is throwing a grenade in the city of El Alama - in the cinema Atlas -, and he threw the bomb on Sunday evening while the French were leaving the cinema, injuring a number of them with injuries of varying severity, and Alami Boras remained He continued his jihadi activity with his mujahideen brothers until the beginning of 1961 AD.
Hero Martyrdom:
 In the beginning of 1961, the forces of the French aggression besieged the roundabout of Bani Ibrahim in the municipality of Qolta Al-Zarqa, and this was after information leaked to them about the presence of Mujahideen there. So, it was not from the enemy forces except that they started shooting at them and then gas bombs, so Alami Boras was martyred, and he offered his soul as a sacrifice to Algeria. He resisted the torment with his patience and steadfastness until he was killed by the destructive hand of criminality.
 
 

المصدر:

عبد الكريم بوصفصاف، مدونة الفداء إبان الثورة التحريرية الجزائرية بولاية سطيف (1954-1962)، ج1، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، ص 583.
منقووول
author-img
السلام عليكم زوار ايقونة المعالي اتمنى ان تتم الفائدة من هذه المدونة للجميع

تعليقات

التنقل السريع