القائمة الرئيسية

الصفحات


 الشيخ المسعود بن سالم    Massoud ben Salem

 الشيخ المسعود بن سالم

 مولده ونشأته
الشيخ المسعود بن سالم    Massoud ben Salem

ولد الشيخ المسعود بن سالم في دوار ويتلان باولاد عدة القابلة دائرة اولاد دراج بولاية المسيلة يوم 26 جانفي 1893 ، حفظ القرن الكريم ببلدية المعاضيد قلعة بني حماد ، وفي سن العاشرة الي زاوية سيدي بوجملين بالمسيلةالتي كامل فيها حفظ القرآن الكريم ، لينتقل بعدها الي زاوية أبوداود بالقباءل الصغرى حيث تعلم مباديء اللغة العربية وعلوم الشريعة الإسلامية ، 
 
اصبح علما من اعلان مدينة المسيلة ، كون مدرسة روحية وعلمية في جامع سيدي بوحمامة، تتلمذ عليه طلبة كثيرون منهم الشيخ موسي نويوات الاحمدي .
كان الشيخ المسعود قد كتب له مقدمة كتابه المشاعر المتوسط الكافي في علم العروض و القوافي ، بعد حصوله علي شهادة أمام الداخلية عين بمدينة الأربعاء بالقرب من الجزائر العاصمة ،في اكتوبر سنة 1939 ، من طرف الإدارة الفرنسية لكنه اعتذر عن التحاقه بها ، فعين ثانية بمدينة العلمة ، 

 نشاطه

في مدينة العلمة بقيت اتصالاته بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، كما كانت له علاقة بالحركة الوطنية
كثر نشاط الشبخ داخل بمدينة العلمة بالدعوة الاسلامية و تسير مباديء الشريعة الصحيحة و تسير العلم بين طبقات الشعب
قام بتدريس مختصر الشيخ خليل و الشفاء للقاضي عياضي وزاد المعاد ،
كما كان يحضر السهرات العلمية و الدينية التي كانت تنظم في حارة القواطلة و نادي الشيخ بن ثابت المسعود رحمه الله و ماذا نادي الشيخ الفاضل المحسن الخير الجامعي رحمه الله الذي افتتاحه في أحد املاكه في 22 جوان 1947
أسس الشيخ المسعود بن سالم رفقة تعبت المدينة الجامعية الدينية الاسلامية و المكونة من المسعود سالم رئيسا لها، و زعبوب السعيد نائب ثابت ساعد لن علي امين المال ، وبين دالي عمر بن احمد نائب الأمين المال، إضافة الي الأعضاء المستشارين من أعيان مدينة أمثال
٠ محمود طير
٠ محمود بولنوار
٠مسعود بن ثابت
٠قارة عبد الباقي
٠ سليمان مقيدش الصدراشي
٠ الخير السامعي و ابنة عبد المجيد
٠مليزي بوزيد مؤذن مسجد العتيق
٠ طورش بورنان
٠قوطالي السعيد
٠ ابن الحسين مسعود سالم
٠ قصاب البشير
٠ بلعالم عبد الرحمان
٠ الشيخ محمد بلحاج
كانت هذه الجمعية هي الغطاء التي تسترت به الجمعية العلماء المسلمين الجزائريين لتضليل السلطات الاستعمارية التي كانت ترصد خطواتها و تمارس عليها مضايقات
حيث تم بناء مدرسة لتعليم النساء العلمي تابعة المسجد وتم تشهدها علي أرضه تحت و صافية جمعية العلماء المسلمين ، و بعدا تدشين في حفل مشهود به بحضور الكشافة الاسلامية التي كان يقودها المناضل جيلاني مبارك الكاشف جيلاني الصغير و الشهيد البشير قصاب و الشهيد زغار ابراهيم و بوسيف الطاهر و و زعبوب السعيد اخرون ، و أعيان المدينة وأعضاء الجمعية الدينية ، و بعض الموفدين من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
حيث انتقلت افواج التلاميذ الذي يدرسون الحجرات المدرسة الحرة ملك بن ياسين و الخير الجامعي الي الولاية الجديدة الملتصقة بالمسجد العتيق
واختير الله اسم مدرسة احياء العلوم الإسلامية، تلقي الشيخ رسالة شكر من طرف رئيس جمعية العلماء الشيخ البشير الابراهيمي رحمه الله، اعترافا منه بالجهود التي يبذلها الشيخ المسعود بن سالم رحمه الله، في سبيل إقامة هذا الصرح التعليمي.

وفاته

انتقل الي رحمة الله الشيخ الفاضل المسعود بن سالم في ليلة الجمعة 01 اكتوبر 1965 وكانت جنازة كبيرة حضرها جميع سكان مدينة العلمة و وضواحيها و اغلق التجار جميع دكاكينهم و هذه الناس كبيرا و صغيرا و أصدقاءه و تلامذته القدامي ، حيث القي صديقه الشيخ نعيم النعيمي رحمه الله أحد اعلام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، كلمة التانيب التي كانت جدو مؤثرة يذكر الحاضرين ما قدمه في حياته للإسلام و للغة العربية لسكان مدينة العلمة الذين يمثلون جزء من الشعب الجزائري الكبير ، رحمه الله شيخنا و اسكنه فسيح جناته.
ابنه الشهيد سالم سليم و عبد الرحمان رحمهم الله

 المصدر

موقع تاريخ سطيف

author-img
السلام عليكم زوار ايقونة المعالي اتمنى ان تتم الفائدة من هذه المدونة للجميع

تعليقات

التنقل السريع