القائمة الرئيسية

الصفحات

      
غزوة بدر

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

الحبيب محمد اعظم عظماء التاريخ 

                                   غزوة  بدر  

 
غزوة بدر الكبرى 17   السابع عشر  من شهر رمضان 2هجرية ( يوم الفرقان)
خروج النبي صلى الله عليه وسلم و المسلمين  إلى القافلة : 


وقعت معركة بدر الكبرى عندما عادت قافلة قريش التي خرج اليها  رسول  الله صلى  صلى الله عليه وسلم  في غزوة ذي العشيرة  في جمادى الثانية  يقودها أبو سفيان ويحرسها ما يقارب ألأربعون  رجلا  والتي تقدر بألف  جمل  وتلك ثروة طائلة وضربة قاسمة   لمستقبل  لقريش التجاري  ، حث نبي الله صلى الله عليه وسلم  المسلمون على الخروج املاقاتها وإعتراض  سبيل قافلة المشركين ولم يعزم على المسلمين  ولم يجبرهم  على ذلك فأسرع بعضهم  مع النبي   صلى الله عليه وسلم  وثقل البعض الأخر لأنهم لم يظنوا ان النبي  عليه الصلاة والسلام سيلقى  المعركة  (معركة بدر الكبرى ) فكانت حربا كتبها   تاريخ  المسلمين بأ حرف من ذهب   في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  كان عدد المسلمين فيها      314   رجلا   86 رجلا  من المهاجرين و   231    رجلا من الأنصار    170   من الخزرج    61  من الأوس كان جيش المسلمين جيش فقير يثير الإشفاق ولذلك كانوا  يريدون ان يلتقوا بالقافلة الغنية لا الجيش المدجج بالسلاح ولكن ذلك ما اراده الله سبحانه وتعالى  للمسلمين  لحكمة يعلمها  كما جاء في قوله عز وجل   وإذ يعدكم الله  إحدى   الطائفتين إنها لكم  )     صدق الله العظيم 

أبو سفيان يرسل النذير إلى مكة يحذرهم بأن أموالكم  قد عرض له محمد وأصحابه

 
قد علم أبى سفيان قائدهم  من خلال تجسسه بأن المسلمين قد خرجوا ألى لقائه  للإستيلا ء على القافلة ، فأسل ضمضم بن عمر  الغفاري إلى قريش يخبرها الخبر  كما ذكرأهل السيرة النبوبة فلم يتأخر في وصوله اليهم ولما وصل صرخ فيهم   فقال "يا معشر قريش  اللطيمة اللطيمة -القافلة تحمل البضائع -أموالكم مع أابى سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه  ،لا ارى ان تدركوها الغوث  الغوث".
تجهز قريش لمنع القافلة   :
قامت قريش سراعا  لمنع القافلة التي بقيادة  أبى سفيان وإلى مواجهة   جيش المسلمين   من المهاجرون  وأنصار  وخزرج وأوس بقيادة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام القائد العظيم  والنبي الكريم    أحمد  المبارك من عند الله   المبعوث بالحق وخاتم الانبياء والمرسلين .
فقاموا  إلى القتال   متوعدين المسلمين" ايضنن محمد وأصحابهأان تكون  كعير إبنالحضرمي "   ولم يتخلف أحد من مشركي  مكة ومن زعماء الشرك   عن  حرب المسلمين والإسلام  لما يريدهم الله بهم من تطهير الارض منهم وتحرير ضعفاء مكة   من طغيانهم   وإنتصار  الحق على الباطل

نجاة العير  وإصرار  جيش الشرك على المضي إلى بدر  :

نجأ أبو سفيان بالعير  وأرسل إلى قادة جيش مكة  يخبرهم  بذالك ويأمرهم بالرجوع  فكان هذا مما أدى  إلى حدوث الإنشقاق العام وفرق بين من يريد الرجوع إلى مكة وبين من  يريد  أن يرد بدر   من جيش المشركين   فإنعدمت الحماسة  في الرغبة في القتال ممن  مضى إلى موقعت  بدر  وأما ابى جهل  رفض أن يرجع  وأصر أن يمضي حتى يرد بدر  فقال: والله لا نرجع حتى نرد بدر    فنقيم عليها ثلاثا  فننحر الجزور -الجمال-  ونطعمالطعام ونسقى   الخمر ونعزف علينا القيان  وتسمع بنا العرب  وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالونا يهبوننا أبدا بعدها . 
 

فركب رأسه وكان أول ما يريده أن  تسمع قبائل العرب بجمعه وقوته فتهابه فكانت هذه الغزوة نهايته  وبدر قبره  وسمع به العرب ووصل خبر ه وخبر جيش المشركين  إلى العرب  فذهبت هيبة قريش  فكانت هذه الملحمة نهاية سمعتها     

 

الرسول يشاور المسلمون هل يدخلون  المعركة  :

نجت القافلة و سمع الرسول صلى الله عليه وسلم   بخروج  قريش لهم  ولم يكن  صلى الله عليه وسلم ليباشر الحرب دون مشاورة الصحابة  الكرام  في الدخول في مواجهة عسكرية بين المسلمين والمشركين    فإستشار أصحابه فتكلم أبى بكر الصديق  فأحسن القول  وتكلمعمر بن الخطاب وكذلك المقداد بن عمرو  الذي قال "يا رسول الله أمضي  لما أراد الله فنحن معك  والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل  لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون   ولكن إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون "  فقال له رسول الله خير ودعى له وإستمر  يقول  أاشيروا عليا أيها الناس   كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الأنصار  حيث كان يخشى أن  يكونوا فهموا البيعة التي بينه وبينهم   على حمايته انها حم إن هو في المدينة المنورة   وأنه ليس عليه أن يسير بهم إلى عدو خارج المدينة  ،جاء في شرط البيعة ( إن براء من ذمامك  حتى تصل إلى ديارنا  فإذا وصلت إلينا  فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه  أبنائنا ونسائنا   ) فقام سعد  بن معاذ فأبدى موفق الأنصار في أبهى صورة

 غزوة أحد

كانت مكة تحترق غيظ على المسلمين , مما أصابها في معركة بدر الكبرى من هزيمة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبعه ،وخروجها صفر اليدين, ولما إستدارة السنة كانت قريش قد إستكملت عدتها لغزو النبي محمد, واجتمع اليها  عدد كبيرمن المشركين

ثلاثة ألاف 3000 مقاتل من قريش والحلفاء  لتحارب بهم  النبي محمد والدين الإسلامي ومن تبع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجوا بالدفوف والخمور ومعهم هند إمراة أبي سفيان وخمسة عشر إمرأة لتشجعنهم   في غزوه, وساروا حتى وصلوا الى ذي الحليفة , موقع بالقرب من المدينة  وقد كان العباس إبن عبد المطلب  بعث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بكتاب يخبره فيه بخروج القوم ,فجمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه وأخبرهم الخبر وإستشارهم في البقاء بالمدينة حتى إذا قدم قوم  المشركين من مكة قاتلوهم  فكان رأي  الأكثرين الخروج للقاء العدو .  

و تذكر كتب السيرة النبوية  والمؤرخين  ، و هكذا تمت تعبئة الجيش النبوي صباح يوم السبت السابع من شهر شوال السنة ثلاثة  هجرية ثم عقد الألوية وستعرض جيش المسلمين  وسار بألف رجل (  1000 رجل)  حتى منتصف الطريق بين المدينة وجبل أحد وهو جبل في شمال المدينة  , وإختار المقاتلين الأكفاء فرجع عبد الله بن أبي بن سلون رئيس المنافقين في ثلاث مئة من أصحابه  وقد نزل المشركون ببطن الوادي بالقرب من أحد , فاستحضر الرسول صلى الله عليه وسلم الرماة وكان عدد الرماة خمسين رجلا فجعلهم خلف الجيش على ظهر الجبل 

وأمر رسول صلى الله عليه وسلم الرماة بأن لا يبرحوا مكانهم مهما يروا من النصرأو الهزيمة  ثم عدل صفوف  المسلمين  وخطب في الجيش والنصائح والمواعظ,و إختار المقاتلين الأكفاء ,مثل أبو دجانة وحمزة بن عبد المطلب ... 

 ثم إندلعت نيران المعركة وإشتد القتال بين المسلمين والمشركين في كل نقطة من نقطة الميدان و دار ثقل المعركة  حول لواء المشركين  حتى إنهارت قواهم وظهرت الغلبة  للمسلمين وفر المشركين تاركين ورائهم الغنائم المغرية فترك الرماة أماكنهم لجمع الغنيمة عاصين بذلك أمر  رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى خالد بن الوليد ذلك الفراغ من وراء الجبل و وقعت الواقعة التي لم تكن في حسبان الرماة وذلك ما حذر منه نبي الله الرماة أن يلزموا أماكنهم حالة  النصر أو الهزيمة لحماية ظهر جيش المسلمين ،ولذلك
 إلتف
خالد بن الوليد بمن حوله على المسلمين ورجع الفارين من المشركين  ووقع المسلمين بين كفي كماشة  جراء مخالفة الرماة لأمر قائدهم  رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاد العدو ان يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا حفظ الله تعالى له  ثم استماتة الصحابة من حوله في الذود عنه مثل أبي دجانة رضي الله عنه وأم عمارة  رضي الله عنها وسعد بن أبي رضي الله عنه وقاص وطلحة بن عبيد الله  رضي الله عنه  ومع كل تلك الاستماتة في الدفاع عن نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقد شج رأسه وكسرت رباعيته.....

ولما يئس المشركين من الوصول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم  أنسحبوا راضين بما حققوه  .أما المسلمين عند الله أجرهم وحسن الثواب  ولشهداء الجنة وللمجاهدين في سبيل الله إ نتصارات في الغزوات القادمة بإذن الله العليم الحليم  وللأمة الإسلامية  أمة الجهاد في سبيل الله.

 

  تقديم مخلص النتائج مختصرة   

إستشهد من المسلمين سبعين ومات من المشركين ثلاثة وعشرين . 

قتل قناص هند زوجة ابي سفيان حمزة بن عبد المطلب  , ومثلت به هند  فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا وقرر  أن يمثل بثلاثين منهم ولكنه نهى عن التمثيل بالقتلى بعد ذلك . 

ممن ثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم أم عمارة وزوجها وأبنائها 

 وفي حديث

 فقد قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما  إلتفت يمينا أو شمالا إلا  وجدتها تقاتل دوني ,وقالت أدعوا لنا أن نرافقك في الجنة فدعى لهما بذلك فقالت  ما أبالي  ما أصابني من أمر الدنيا .


العبر والعظات   

عصيان أمر القائد الحازم البصير يؤدي  إلى خسارة المعركة

 الغفلة  عن الهدف ولو ثواني لها  بالغ الأثر في الأعمال  فقد تحول النصر الى هزيمة لذا بجب الإخلاص لله تعالى في النية .

في ثبات أم عمارة  رضي الله عنها   دليل على اإسهام المرأة منذ فجر الدعوة في تحمل

أعبائها   وأنه لا يمكن  الإستغناء عن دورها في أي عصر من العصور . 

في ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبرة لكل الدعاة الى سبيل الله في تحمل المشاقة لأعلا كلمة الحق وتبليغ الدعوة الى الله مهم مر الدعية الى الله بمصاعب في الدعوة التي خاضها  . 

 

غزوة بني النضير                            

موضوع غزوة بني النضير باختصار  

سبب الغزوة  

قتل أحد المسلمين رجلين من بني كلاب  -أحلاف المسلمين-خطأ  فهتم الرسول  صلى الله عليه وسلم بجمع المال لدفع ديتهما فتحدث الرسول  صلى الله عليه وسلم فيهم مع بنو النضير  فأبدوا الموافقة,وذ هو جالس الى جدار بيت من بيوتهم 

فكروا في إغتياله  إستغلال ألفرصة لطمئنانه  فأمروا أشقاهم فصعد المنزل وحمل الرحى ليحذفها على النبي صلى الله عليه  وسلم فالهم الله سبحانه نبيه بذلك فنهض مسرع ورجع إلى المدينة , وأرسل اليهم محمد إبن مسلمة  يأمرهم بالجلاء عن المدينة  في ظرف عشرة أيام ومن وجد بعدها قطعت عنقه.


وهم اليهود بالخروج ولكن إمتنع بنو النضير من الخروج لما وصلهم من عبد الله بن أبي بن سلون وعد بالنصرة والتأييد فأرسلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يقولون له لن نخرج فأصنع ما بدا لك فلما بلغ الى النبي صلى الله عليه وسلم جواب زعيمهم حيي بن أخطب كبر صلى الله عليه وسلم وكبر أصحابه معه ثم نهض لمناجزة القوم فإستعمل على المدينة إبن أم مكتوم وسار اليهم  وعلي إبن أبي طالب يحمل اللواء  فلما وصل اليهم فرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير الى حصونهم فاقاموا عليها يرمون بالنبل والحجارة وكانت نخيلهم وبساتينهم عونا لهم في ذلك فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطعها وحرقها  وحاصرهم أياما حتى يئسوا من المدد من المنافقين من أبناء عمومتهم من اليهود  ووقع في قلوبهم الرعب فإستسلموا  فحكم عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجلاء   

وكانت غزوة بني النضير في شهر ربيع الأول السنة 4 هجري وأنزل الله في غزوة بني النضير سورة الحشر بأكملها



                            بسم الله الرحمان الرحيم  

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا

أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)   سورة الحشر 

أسباب نزول سورة الحشر

ورد أنّ سبب نزول سورة الحشر أنّه متعلّقٌ ببني النضير، حيث إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لمّا ذهب إلى المدينة المنورة تعاهد معه بنو النضير على ألّا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه، فقبل الرسول -عليه السلام- بذلك، وعندما انتصر المسلمين في غزوة بدر على المشركين أيّدوه بني النضير وصدّقوه برسالته، إلّا أنّ هزيمة المسملين في غزوة أحد كانت سبباً في نقض بني النضير لعهدهم مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادوه، فما كان من النبي -عليه السلام- إلّا محاصرتهم ومصالحتهم على الجلاء من المدينة المنورة.[١

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1
ورد أنّ سبب نزول سورة الحشر أنّه متعلّقٌ ببني النضير، حيث إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لمّا ذهب إلى المدينة المنورة تعاهد معه بنو النضير على ألّا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه، فقبل الرسول -عليه السلام- بذلك، وعندما انتصر المسلمين في غزوة بدر على المشركين أيّدوه بني النضير وصدّقوه برسالته، إلّا أنّ هزيمة المسملين في غزوة أحد كانت سبباً في نقض بني النضير لعهدهم مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادوه، فما كان من النبي -عليه السلام- إلّا محاصرتهم ومصالحتهم على الجلاء من المدينة المنورة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1
ورد أنّ سبب نزول سورة الحشر أنّه متعلّقٌ ببني النضير، حيث إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لمّا ذهب إلى المدينة المنورة تعاهد معه بنو النضير على ألّا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه، فقبل الرسول -عليه السلام- بذلك، وعندما انتصر المسلمين في غزوة بدر على المشركين أيّدوه بني النضير وصدّقوه برسالته، إلّا أنّ هزيمة المسملين في غزوة أحد كانت سبباً في نقض بني النضير لعهدهم مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وعادوه، فما كان من النبي -عليه السلام- إلّا محاصرتهم ومصالحتهم على الجلاء من المدينة المنورة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1

أنّ سبب نزول سورة الحشر متعلّقٌ ببني النضير، حيث إنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لمّا ذهب إلى المدينة المنورة تعاهد معه بنو النضير على ألّا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه، فقبل الرسول -عليه السلام- بذلك، وعندما إنتصر المسلمين في غزوة بدر على المشركين أيّدوه

بني النضير وصدّقوه برسالته، إلّا أنّ هزيمة المسملين في غزوة أحد كانت سبباً في نقضهم  لعهدهم مع نبي الله ورسوله   محمد صلى الله عليه وسلم، وعادوه، فما كان من النبي -عليه  الصلاة السلام- إلّا محاصرتهم ومصالحتهم على الجلاء من المدينة المنورة.

ينفضوا الى رحالهم.   

دعاء


حكمة


حكمةة


حكمة


حكمة


حكمة


حكمة


 غزوة  ذات الرقاع    


غزوة ذات الرقاع


أهل السيرة والحديث عامة  يذكرون أن غزوة ذات الرقاع  وقعت في السنة الرابعة للهجرة ولكن حضور أبي موسى ألاشعري وأبي هريرة رضي الله عنهما في هذه الغزوة يدل على وقوعها بعد خيبر والأغلب يدل على وقوعها بعد خيبر في السنه السابعة للهجرة حيث كان

المسلمون قد فرغوا من اليهود بالإجلاء ,  ومن جهة قريش بالمعاهدة (صلح الحديبية 6 هجرية) وفرغوا لجبهة الأعراب المتناثرين في صحراء نجد الذين كانوا يهددون المدينة بالإغارة عليهم وإغتيال دعاة المسلمين 

وبماء أن هؤلاء  الأعراب لم يكونوا محصورين في مكان وأحد فقد قرر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إرسال سرايا تجوب الصحراء تكون أشبه بكتائب الشرطة المسلحة ,منها الى الجيوش المقاتلة ... وذلك بهدف

~ تزيد ألامن ومنع الغارات على المدينة .

~ تمكين الدعاة من السير في الأفاق و إطلاق عنان الدعوة الى الله دون خوف . 

~ حماية حرية العقيدة من رؤساء القبائل المستبدين بالرأي .

وهكذا تمت غزوة ذات الرقاع  وخلاصتها إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سمع بإجتماع بنى أنمار وبني ثعلبة وبني محارب من غطفان  فأسرع بالخروج اليهم في أربعمئة وسبعين  من أصحابه

وإستعمل على المدينة أبى ذر وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وسار فتوغل في بلادهم حتى وصل الى موضع يقال له - نخل –على بعد يومين من المدينة ,ولقي جمعا من غطفان

فأخاف بعضهم بعض ولم يكن بينهم قتال الا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى بهم يومئذ صلاة الخوف وكان له اربع ركعات وللقوم ركعتين ولم يمن بينهما قتال ولقد سميت ذات الرقاع لإضطرار المجاهدين ألى لف الخرق والرقاع على أرجلهم لما اصابهم من الحر ,ولقد كان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب ألاعراب ألقساة .

 

 

 غزوة تبوك 

كانت دولة الروم النصرانية تبسط نفوذها على دولة مصر والشام والعراق في عهد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فلما رأت انتصارات الرسول صلى الله عليه وسلم خافت أن ينافسها على الجزيرة العربية.أو أن يخلص العرب من العمالة له  ثم أن النصرانية تضيق بالخلاف في الفرعيات بين مذهبها وأتباعها  وتريق من أجلها الدماء ,فكيف يتسع صدرها

لعقيدة التوحيد التي تجعل عيسى وأمه  عبدين من عباد الله معلقين برحمة الله تعالى فقررت الروم شن حرب على المسلمين ودينهم الجديد لإيقاف زحفهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجتماعهم وعلم أنه أن لم يذهب اليهم جاؤوه وهددوه في عقر داره ,فقرر أول الرحيل اليهم وإستنفر الصحابة لذلك وأعلمهم بالوجهة  على غير عادته وذلك لما احتاج اليه الأمر من حسن الأعداد والأستعداد النفسي لخوض مسافة الف كيلومتر أو ازيد ومواجهة عدو قوي العدة والعتاد   

استبشر المنافقون خير بهذه الغزوة لأنهم ضنوا بأنها النهاية لكل الإنتصارات السابقة لرسول الله وصحابته الكرام ولدين الإسلام لذلك   لذلك بدأت قلوبهم الخائنة المنافقة في تأليف الحجج والأعتذارات عن  الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الظروف التي يمر بها صعبة  وأن ألايام أيام غيض وقحط  فبعث الرجال يحثون القبائل على إلاشتراك في الجيش , وحث الأغنياء على أن يجودوا بأموالهم في سبيل الله ولإعلاء كلمة الحق فتبرع عثمان بن عفان بعشرة ألاف دينار وتسعمئة بعير ومئة فرس كما تبرع أبو بكر الصديق بكل ماله وعمر إبن الخطاب بنصف ماله  وتبرع عبد الرحمان إبن عوف بأربعين الف دينار وتبرعت النساء بحليهن  وزينتهن من الذهب 

وتحرك جيش المسلمين الى تبوك في شهر رجب من العام التاسع للهجرة بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عددهم ثلاثين ألف تقريبا وأعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لأبي بكر الصديق وعسكر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه في ثنية الداع  وكان الحر شديدا للغاية وعانى المسلمون من عسرة الماء والزاد حتى إضطروا لذبح ابلهم وأخراج ما ببطونها فيعصرونه ويشربونه لذا سميت الغزوة بغزوة العسرة   .

وقضى المسلمون في تبوك حوالي عشرين  يوم  ولكن لم يجدوا أحد من الروم الذين فروا عائدين من حيث اتوا حين علموا بمجي جيش لا يخشى الموت بل يؤثر الموة على الحياة في سبيل الله هوالجيش المسلم بقيادة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وإستشار الرسول

صلى الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك الى ما هو أبعد منها من بلاد الشام فاشر عليه الفاروق بالعودة الى المدينة فاستحسن الرسول صلى الله عليه وسلم رأيه وعادوا إلى المدينة حامدين شاكرين ،وبدأت ظهور ملامح الحصرة في قلوب المنافقين لإنتصار المسلمين على عدوهم بالرعب وهذا نصر من الله سبحانه وتعالى. 


غزوة حنين

بعد أن فتح المسلمون مكة إنزعجت القبائل المجاورة لقريش من إنتصار المسلمين و فزعت ثقيف وهوازن وخافتا من أن تكون الضربة القادمة من نصيبهم,وقالوا لنغزا محمد قبل أن يغزونا , و إستعانت هاتين القبيلتين بالقبائل المجاورة  لهم وقرروا أن يكون مالك إبن عوف سيد بني هوازن قائد الجيوش التى ستحارب المسلمين  وأمر  محاربيه بأن يصطحبوا النساء والأطفال والأموال ليستميتوا في القتال لدفاع عن نسائهم و أطفالهم  وأموالهم.

فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج لهم بجيش قدره اثنى عشر الف مقاتل .ونظر المسلمون إلى جيشهم الكبير  فإغتروا وقالوا لن نغلب اليوم من قلة فلما وصل جيش المسلمين الى واد حنين كان العدوا كامنا بترصده وقبل أن ينظم المسلمين صفوفهم قام عليهم جيش العدو قومه رجل وأحد فانهزمت مقدمة جيش المسلمين  وكاد أن يتفرق مع كثرة عدده ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف رابط الجأش يريد إعادة الثقة للمسلمين فأمر صلى الله عليه وسلم عمه  العباس بأن يخطب في الجيش  بالثباة فقال يا معشر الأنصار ويا  معشر المهاجرين ويا أصحاب الشجرة فحركت هذه الكلمات مشاعر الإيمان والشجاعة في نفوس الجيش   فأجابوه لبيك يا رسول الله لبيك ,فاجتمعوا فاقتتلوا والرسول صلى الله عليه وسلم ينادي فيهم ويقول  

أنا النبي لا كذب               أنا إبن عبد المطلب   

ولم تمضي ساعات حتى إنهزم الأعداء وقد قتل منهم نحو سبعين وغنم المسلمين ما كان مع العدو من سلاح وابل ثم توجه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ثقيف بالطائف فحاصرها مدة ولم يفتحها وبعد رجوعه منها اتاه وفد من هوازن يلتمسون منه رد نسائهم وأبنائهم 

الذين سباهم المسلمين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان لي ولأبناء عبد المطلب فقد ارجعته اليكم فقال له المهاجرين  و الانصار وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فردت الى هوازن نسائهم وأبنائهم  .

وكانت حنين درس فهم فيه المسلمين وغيرهم أن النصر ليس بكثرة العدد والعدة والأعتزاز بذلك ليس من أخلاق المسلمين ومرت الأيام وإذا بوفد من هوازن يأتي الرسول  صلى الله عليه وسلم يعلن ولاءه للإسلام  وأصبح الذين اقتتلوا بالأمس أخوة في دين الله .  

 

المصادر والمراجع  

تاريخ الطبري الجزء الثالث تاريخ الرسل والملوك لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري.

كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع الزهري  الجزء الثاني تحقيق الدكتور علي

محمد عمر .

السيرة النبوية لإبن هشام .

كتاب السير والمغازي لإبن اسحلق .

مكة والمدينة في عهد الرسول لدكتور أحمد إبراهيم الشريف.

كتاب الفتوح  للمؤالف أحمد بن أعثم.

صفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي  لدكتور علي محمد الصلابي.

author-img
السلام عليكم زوار ايقونة المعالي اتمنى ان تتم الفائدة من هذه المدونة للجميع

تعليقات

التنقل السريع