غزوة بدر غزوة بدر الكبرى 17 السابع عشر من شهر رمضان 2هجرية
غزوة بدر
أبو سفيان يرسل النذير إلى مكة يحذرهم بأن أموالكم قد عرض له محمد وأصحابه
تجهز قريش لمنع القافلة :
نجاة العير وإصرار جيش الشرك على المضي إلى بدر :
فركب رأسه وكان أول ما يريده أن تسمع قبائل العرب بجمعه وقوته فتهابه فكانت هذه الغزوة نهايته وبدر قبره وسمع به العرب ووصل خبر ه وخبر جيش المشركين إلى العرب فذهبت هيبة قريش فكانت هذه الملحمة نهاية سمعتها
الرسول يشاور المسلمون هل يدخلون المعركة :
نجت القافلة و سمع الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج قريش لهم ولم يكن صلى الله عليه وسلم ليباشر الحرب دون مشاورة الصحابة الكرام في الدخول في مواجهة عسكرية بين المسلمين والمشركين فإستشار أصحابه فتكلم أبى بكر الصديق فأحسن القول وتكلم
عمر بن الخطاب وكذلك المقداد بن عمرو الذي قال "يا رسول الله أمضي لما أراد الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكن إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون " فقال له رسول الله خير ودعى له وإستمر يقول أشيروا عليا أيها الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الأنصار حيث كان يخشى أن يكونوا فهموا البيعة التي بينه وبينهم على حمايته انها حم إن هو في المدينة المنورة وأنه ليس عليه أن يسير بهم إلى عدو خارج المدينة ،جاء في شرط البيعة ( إن براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبنائنا ونسائنا ) فقام سعد بن معاذ فأبدى موفق الأنصار في أبهى صورة
غضب غلامين أنصاريين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسب أبي جهل له
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الرحمن بن عوف، « قال بينا أنا واقف في الصف يوم بدر، فنظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بغلامين من
الأنصار- حديثة أسنانهما، تمنيت أن أكون بين أضلع منهما- فغمزني أحدهما فقال: يا عم هل تعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، ما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله والذي نفسي بيده، لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر، فقال لي مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، قلت: ألا إن هذا صاحبكما الذي سألتماني، فابتدراه بسيفيهما، فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله r فأخبراه فقال: أيكما قتله؟، قال كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال: هل مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا، فنظر في السيفين، فقال: كلاكما قتله، [ في مسلم: وقضى بسلبه لمعاد ] سلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح»، وكانا معاذ ابن عفراء، ومعاذ بن عمرو بن الجموح» صحيح البخاري، ج4، ص91-92. رقم: 3141؛ صحيح مسلم، ج3، ص1372. رقم: 1752قصيدة الصحابي حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزوة بدر الكبرى فخر المسلمين :
عَرَفْت دِيَارَ زَيْنَبَ بِالْكَثِيبِ | كَخَطِّ الْوَحْيِ فِي الْوَرَقِ الْقَشِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تَدَاوَلَهَا الرِّيَاحُ وَكُلُّ جَوْنٍ | مِنْ الْوَسْمِيِّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فَأَمْسَى رَبْعُهَا خَلِقًا وَأَمْسَتْ | يَبَابًا بَعْدَ سَاكِنِهَا الْحَبِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فَدَعْ عَنْك التَّذَكُّرَ كُلَّ يَوْمٍ | وَرَوِّ حَرَارَةَ الصَّدْرِ الْكَئِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وَخَبِّرْ بِاَلَّذِي لَا عَيْبَ فِيهِ | بِصِدْقٍ غَيْرَ أَخْبَارِ الْكَذُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بِمَا صَنَعَ الْمَلِيكُ غَدَاةَ بَدْرٍ | لَنَا فِي الْمُشْرِكِينَ مِنْ النَّصِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
غَدَاةَ كَأَنَّ جَمْعَهُمْ حِرَاءٌ | بَدَتْ أَرْكَانُهُ جُنْحَ الْغُرُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فَلَاقَيْنَاهُمْ مِنَّا بِجَمْعٍ | كَأُسْدِ الْغَابِ مُرْدَانٍ وَشِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أَمَامَ مُحَمَّدٍ قَدْ وَازَرُوهُ | عَلَى الْأَعْدَاءِ فِي لَفْحِ الْحُرُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بِأَيْدِيهِمْ صَوَارِمُ مُرْهَفَاتٌ | وَكُلُّ مُجَرَّبٍ خَاظِي الْكُعُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بَنُو الْأَوْسِ الْغَطَارِفُ وَازَرَتْهَا | بَنُو النَّجَّارِ فِي الدِّينِ الصَّلِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فَغَادَرْنَا أَبَا جَهْلٍ صَرِيعًا | وَعُتْبَةَ قَدْ تَرَكْنَا بِالْجَبُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وَشَيْبَةَ قَدْ تَرَكْنَا فِي رِجَالٍ | ذَوِي حَسَبٍ إذَا نُسِبُوا حَسِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يُنَادِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ لَمَّا | قَذَفْنَاهُمْ كَبَاكِبَ فِي الْقَلِيبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أَلَمْ تَجِدُوا كَلَامِي كَانَ حَقًّا | وَأَمْرُ اللَّهِ يَأْخُذُ بِالْقُلُوبِ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فَمَا نَطَقُوا، وَلَوْ نَطَقُوا لَقَالُوا | صَدَقْت، وَكُنْت ذَا رَأْيٍ مُصِيبِ |
تعليقات
إرسال تعليق