الإمام مالك شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة ،حجة الأمة، مصنف كتاب الموطأ
مالك بن أنس
إسم الإمام مالك ونسبه:
هو شيخ الإسلام، إمام دار الهجرة ،حجة الأمة، مصنف كتاب الموطأ، واحد أصحاب الذاهب الاسلامية السنية .
وهو (مالك بن أنس بن مالك، بن أبي عامر (اسمه نافع) بن عمرو بن الحارث،
بن غيمان، بن خُثيل، بن عمرو، بن الحارث -ذي أصبح، بن عوف، بن مالك، بن زيد، بن شدّاد، بن زرعة، وهو من يعرب بن قحطان)، أبوه هو: أنس بن مالك أحد رواة الحديث، أمّا جدّه مالك فهو من كبار التابعين، وقد كان جدّه من أحسن العلماء في عصره، وهو ممّن كتبوا المصاحف عندما أراد عثمان جمع المصاحفالشريف .و أمّه هي:
العالية
بنت شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزديّة .
صفة الإمام مالك بن أنس
حبه الله في جمال وجلال العلماء
كان طويلًا ، ممتلئ الجسم ، أبيض جدًا إلى أشقر ، عينان ، رائحة ، عيون زرقاء. قال عيسى بن عمر المدني: (ما رأيت وجهًا أكثر بياضًا من وجه مالك ، وكانت اللحية كبيرة وواسعة).
يعتني بملابسه بكل عناية ، ويرى في هذا عظمة المعرفة وعظمة الدنيا ، ويقول إن فروسية العالم هي اختيار الملابس المناسبة التي يرتديها والظهور فيها ، وأن العيون كانت تراه فقط في لباسه الكامل ، حتى بعمامة جيدة ، وكان يرتدي أجود وأغلى وأجمل الملابس.
أخلاقه ومواهبه
كان صبورًا ومثابرًا ... متغلبًا على كل الصعوبات. تغلب على الفقر حتى باع الحطب
لسقف منزله للمعرفة. كان يذهب في الصحراء إلى بيوت العلماء ينتظر خروجهم ، فتبعهم إلى المسجد ، فجلس عليه وقال: لا ينال أحد ما يريد من هذا العلم ما لم يكن هذا الفقر. يؤذيه أو يؤثر عليه بأي شكل من الأشكال.ذاكرة قوية. إذا استمع إلى شيء ما ، فإنه يستمع إليه باهتمام ، وهو على دراية كاملة به ، فيسمع حوالي 40 حديثًا في المرة الواحدة ، ثم يأتي في اليوم التالي ويسلمه لمن يستمع إليه.
ذكي مع البصيرة. قال الإمام الشافعي عن بصيرته: لما مشيت إلى المدينة وقابلت مالك فسمع كلامي نظر إليّ لمدة ساعة ، وكان له بصيرة ، ثم قال لي: ما اسمك؟ ؟ قلت: محمد. قال: يا محمد ، اتقي الله وتجنب المعصية ، فإن ذلك هو أول شيء لك.
يلبس الاحترام والكرامة.
ولما كان خائفا من الحكام ، قيل أن الخليفة المهدي اتصل به ، وازدحمت الناس في مجلسه ، ولم يكن هناك مكان لرجل جالس ، حتى جاء مالك ، انحنى له الناس حتى وصل الخليفة. فخرج عن جزء من نصيحته ، فرفع إحدى رجليه لإفساح المجال لنصيحة صاحبها.
مذهب الإمام مالك
أصول المذهب المالكي:
- القرآن الكريم
- السنة النبوية
- الإجماع
- عمل أهل المدينة
- القياس
- المصالح المرسلة
- الاستحسان
- العرف والعادات
- سد الذرائع
- الاستصحاب
شيوخ الإمام مالك
أخذ عن تسعمئة شيخ من بينهم ثلاثمئة من التابعين.
- ابن هرمز وهو أول شيخ له
- نافع مولى ابن عمر
- ربيعة بن أبي عبد الرحمن
- زيد بن أسلم
- ابن شهاب الزهري
- أبو الزناد
- أيوب السختياني
- ثور بن زيد الديلي
- حميد الطويل
- هشام بن عروة
- يحيى بن سعيد الأنصاري
- عائشة بنت سعد ابن أبي وقاص
- عامر بن عبد الله بن الزبير
تلاميذ الإمام مالك بن أنس
قيل ان أكثر الأئمة في عصره هم تلامذته ، وقد أحصهم الذهبي بما يزيد عن ألف وأربعمائة تلميذاً..
من أشهر تلاميذ الإمام مالك بن أنس:
- السفيانان (سفيان بن عيينة وسفيان الثوري)
- شعبة
- ابن مهدي
- ابن جريج
- الليث
- ابن المبارك
- الشافعي
- الزهري شيخه
- يحيى بن سعيد الأنصاري وهو شيخه
- يحيى بن سعيد القطان
- يحيى بن يحيى الأندلسي
- يحيى بن يحيى النيسابوري
مؤلفات الإمام مالك
من اشهر مؤلفات الامام مالك بن انس
- رسالة في القدر، دونها لابن وهب.
- رسالة في الأقضية، رواية محمد بن يوسف بن مطروح، عن عبد الله بن عبد الجليل.
- شطر في التفسير يرويه خالد بن عبد الرحمن المخزومي، ويرويه القاضي عياض.
موطأ الإمام مالك
كتاب الموطأ هومن أوائل الكتب في الحديث ويعد من وأشهرها في ترتيبه وتركيبه، وفي اجتهاده ونقله، وفي حديثه وفقهه، وقد كان أعظمَ مرجع في عصر الامام وأقدمَهم.
المصدر
كتاب الموطأ
suwaidan.com
تعليقات
إرسال تعليق