القائمة الرئيسية

الصفحات

خروج  الرسول   الى الطائف
                                     

الرسول  صلى الله عليه وسلم  في الطائف

خروج  الرسول  صلى الله عليه وسلم الى الطائف 

  لما اشتد البلاء من كفار  قريش على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمه أبو طالب

وأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد  رضي الله عنها ,خرج  و توجه

الحبيب محمدﷺ الى الطائف لعله يجد من ينصره من قبيلة  ثقيق  ,في شوال من العام العاشر لنبوة , ذهب  فمكث فيها عشرة أيام   في سبيل الدعوة الإسلامية  والدين الإسلامي.

يدعوا أهلها رجاء ان يؤووه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم حتى يبلغ رسالة ربه.و لقد كلمهم عن البعثة و  النبوة  والرسالة المحمدية وما جاء به الدين الاسلامي من قيم ومبادئ

ودعاهم الى الله عز وجل فلم يرى من يؤوي ولم يرى ناصر,وأذوه اشد الاذى ,ونالوا منه ما لم ينل منه قومه ,ومعه   الصحابي زيد ابن حارثة مولاه فأخرجوهما  ورموهما بالحجارة وكلمات من السفه  اشد وقعا من الحجارة حتى دمت قدماه وزيد ابن حارثة يقيه بنفسه حتى اصابه صلى الله عليه وسلم شجاج في رأسه فانصرف الى مكة محزونا .   
 
 
 و في طريق عودته صلى الله عليه وسلم دعاء  بهذا الدعاء المشهور  (اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي , وقلة حيلتى ,وهواني على الناس انت رب المستضعفين وأنت ربي ,الى من تكلني ,الى الى بعيد يتجهمني, اوالى عدوا ملكته أمري ان لم يكن بك غضب عليا فلا ابالي ,غير ان عافيتك هي اوسع لي,اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والآخرة ان يحل عليا غضبك ,او ينزل بي سخطك,لك العتبى حتى ترضى ,ولا حول ولا قوة إلا بك )
فأرسل ربه تبارك وتعالى اليه ملك الجبال يستأذنه ان يطبق الاخشبين على اهل مكة بسبب إيذاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما الجبلان اللذان تقع بينهما مكة  "Mecca"    فقال " بل استاني بهم لعلى الله يخرج من اصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا ",ثم انتها الى مكة  فأرسل رجل من بني خزاعة الى المطم بن عدي"ادخل في جوارك؟"فقال نعم  وانصرف الى بيته والمطعم بن عدي وولده برفقة الرسول  صلى الله عليه وسلم محدقون به في السلاح حتى دخل بيته

  دعاء النبي في الطائف عليه الصلاة والسلام

رجوع  النبى  من الطائف إلى مكة


عاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الطائف بعد أن آذوه وكذّبوه، فسألته  زوجته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ: (لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا).  فلم يقبل نبي الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو على قومه، متأمّلاً أن يخرج منهم من يوحّد الله -عزّ وجلّ- وينصر دعوته، هذا كان موقف الرسول من ردة فعل لأهل الطائف، وهذا يدلّ على سعة صدر رسول الله ولين قلبِه ورحمتهِ بقومه.  خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة بعد اشتداد الأذى  عليه من أهلها، وتوجه إلى الطائف، لعل الله -تعالى- يهديهم به، ولكنلما وصل اليهم  أهل الطائف كذبوه ورموا عليه الحجارة حتى دامت قدماه الشريفتان، ورغم ذلك ذلك لم يقبل الدعاء عليهم؛ أملاً في أن يُخرج الله من أصلابهم من يمن به
author-img
السلام عليكم زوار ايقونة المعالي اتمنى ان تتم الفائدة من هذه المدونة للجميع

تعليقات

التنقل السريع