علي بن سيدي العيد (قرداش)     Qardash

هو العارف بالله سيدي علي بن سيدي العيد (قرداش) 

بن سيدي علي - الأول - ابن الإمام الشيخ سيدي الحاج علي التماسيني الحسني.
كان سيدي العيد قردش رجلاً شجاعًا وحكيمًا وكريمًا للغاية ، أعاد إحياء حياة حاتم الطائي ... توفي عام 1938.
والدته للا مبركة ابنة سيدي الأخضر بن سيدي الحاج علي التماسيني. إنها امرأة صالحة طاهرة عبادة لها الكثير من الذكريات ، ولا تترك المسبحة يدها حتى تشابك أصابعها ؛ نالت إجزة التقديم من الشيخ سيدي البشير التيجاني.
ولد سيدي علي في تاماسين (ولاية ورقلة) عام 1887 م.
نشأ في حضن والديه الكرام وتحت رعايتهما.
حفظ القرآن الكريم في الزاوية وأخذ نصيبه من علوم اللغة والشريعة من أيدي العلماء الذين علموا فيها.
كما نال العلم من الشيخ سيدي محمد حمه ، لذلك حظي باهتمام خاص وحظي بالكثير من الخير ، فكان مفاز رعايته وتعليمه ، وميزه بالأعياد والذكريات الخاصة ، وبعده كان كما كان تلميذاً لابنه الشيخ سيدي البشير التيجاني.
وكان أيضا صديقا عزيزا للشيخ سيدي محمد العيد التيجاني.
استقر في ركن والده ، الذي أسسه عام 1925 ، في مزرعة قرداش ، حيث بنى برجًا ومساكن حوالي عام 1925. ساعده في الأعمال الزراعية واستقبل الضيوف والمارة ، حيث كان سيدي العيد يعرف قرداش. الضيعة.

زفافه

في أوائل العشرينيات ، تزوج أولاً من امرأة ، ولم يتركها وراءها ، وانفصلا.
ثم تزوج من السيدة فتوم ابنة القاضي أحمد بن سليمان زكيزكي من قرية الأربع بالأغواط ، وأنجب منها طفلًا اسمه سيدي العيد توفي صغيرًا ، وابنته لالا زهور عام 1926 م.
كان سيدي علي رجلاً عادلاً ومثقفًا ونسكيًا ومتواضعًا. كان يقضي وقته في تلاوة القرآن وذكر الله وقراءة الكتب المعرفية بجميع جوانبها وخاصة كتب الصوفية والمنهج التجاني.
عندما كان سيدي علي يسافر كثيرًا ، سافر عبر الجزائر الشاسعة من الشرق إلى الغرب ، وفي كل مدينة أو قرية كان لديه أصدقاء وأقارب

 رحلاته

1- رحلته الصحراوية إلى فاس بالأقصى بالمغرب لزيارة مكتوم قطب مع الشيخ سيدي أحمد التيجاني التماسيني عام 1929 م

 رحلة أخرى إلى فاس سنة 1934 م
   رحلته إلى الحجاز لأداء فريضة الحج عام 1939 م
  رحلته إلى الحجاز بالطائرة مروراً بروما - إيطاليا 

ومن جملة أصدقائه نذكر:

سيدي العيد بن سيدي الحبيب التماسيني

سيدي الشريف بن سيدي الحبيب التماسيني

شاعر الجزائر محمد العيد آل خليفة.. مدحه بأبيات ..

العلامة الاديب محمود ابن المطمطية القسنطيني.

العلامة أحمد بسام القسنطيني.

العارف بالله بلقاسم بن كابو الوهراني

العلامة سي العروسي محمدي السوفي

والبركة العارف بالله سيدي العيد بن يامة التجاني السوفي   

ومن خارج الوطن

العلامة القاضي أحمد سكيرج المغربي.. مدحه بقصيدة..

والعلامة ادريس العراقي المغربي

والحاج عباس صل السنغالي...

وكانت له صلات ومراسلات من العديد من العلماء والاعيان من داخل الوطن وخارجه. نخص بالذكر منهم أبناء القطب المكتوم... منهم سيدي حميدة بن سيدي علال..

كان قلمه سيالا، وكتب في أدب الرحلات فوصف رحلته إلى الحجاز ورحلته إلى فاس وصفا دقيقا...

كما اجرى الله بعض الاذكار والادعية لسانه فدونها في مذكراته..

الاجازات..

تنويها بشأنه واعترافا بمرتبته حصل سيدي علي على العديد من الاجازات نذكر منها:

إجازة الشيخ سيدي محمد حمة التجاني –بعض الاذكار الخاصة.

إجازة الشيخ سيدي البشير التجاني.

إجازة سيدي العيد بن سيدي محمد الصغير التماسيني.

إجازة سيدي الطاهر الامام بن سيدي الصغير التماسيني.

إجازة سيدي الاحسن بن محمد بن أبي جماعة البعقيلي.

إجازة سيدي محمد البشير بن تواتي القوراري.

إجازة العرف بالله سيدي بلقاسم بن كابو.

إجازة جبريل بن أبي بكر قاضي قضاة بإفريقيا الغربية.

إجازة سي جمعة صى بن أحمد فل.

توفي رحمه الله ورضي عنه بتماسين يوم 09 سبتمبر 1960 ودفن بمقام سيدي الحاج علي رضي الله عنه.

----

كل المعلومات من الاستاذ سيدي محمد البشير بن سيدي محي الدين التجاني. تماسين. 

المصدر

بقلم  المرحوم  محمد السعيد ديدي  رحمه الله