سورة القارعة مكتوبة - القران الكريم Quran
سورة القارعة :
من الوحي الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الْقَارِعَةُ
مَا الْقَارِعَةُ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ
نَارٌ حَامِيَةٌ
صدق الله العظيم
تفسير السعدي
" القارعة "
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
" ما القارعة "
أي شيء هذه القارعة؟
" وما أدراك ما القارعة "
وأي شيء أعلمك بها؟
" يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم حركتهم كالفراش المنتشر وهو الذي يتساقط في النار.
" وتكون الجبال كالعهن المنفوش "
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي ينفش باليد, فيصير هباء ويزول.
" فأما من ثقلت موازينه "
فأما من رجحت موازين حسناته,
" فهو في عيشة راضية "
فهو في حياة مرضية في الجنة.
" وأما من خفت موازينه "
وأما من خفت موازين حسناته, ورجحت موازين سيئاته,
" فأمه هاوية "
فمأواه جهنم.
" وما أدراك ما هيه "
وما أدراك- يا محمد- ما هذه الهاوية؟
" نار حامية "
إنها نار قد حميت من الوقود عليها
تعليقات
إرسال تعليق